Tuesday, December 9, 2008

عون وخدام سوريا عام 1985


صور للتاريخ تجمع عون وخدام واصلان وكنعان والسيد في سوريا عام 1985

بعد فشل جميع محاولات النائب عون لمحو ذاكرة اللبنانين إذ أن "التاريخ لا ينسى ولا يرحم"، وبعد أن حاول أن يوحي أن زيارته إلى سوريا هي "للتعارف" إذ "أن الجميع ذهب إلى سوريا من عداه"، وبعدما لقنه النظام السوري برئاسة بشار الأسد سيناريو ليستعمله تبريرا لإستسلامه وتبعيته العلنية بتعليمات ريف دمشق، هذا السيناريو الذي يقول ان مسؤولية كل الإرتكابات السورية تقع على عاتق الثلاثي عبد الحليم خدام علي اصلان وغازي كنعان، وبعدما حاول ميشال عون خلال زيارته الى سوريا تبرئة النظام السوري من جرائمه في لبنان وصولا الى طلب الإعتذار من اللبنانيين أولا، أتى التاريخ والأرشيف مرة جديدة ليفضح واقع وجود صور لعون تعود للعام 1985 في سوريا محاطا بـ غازي كنعان، علي اصلان، عبد الحليم خدام واللواء جميل السيد أحد الضباط الذين يدافع عنهم ميشال عون اليوم، والجدير بالذكر أن هذه الصورة أتت بعد مرور سنة على ذبح مئات الابطال من الجيش اللبناني على يد القوات الخاصة السورية!

حقا إن التاريخ يمهل ولا يهمل!!


وهنا صورة أخرى لعون برفقة علي اصلان نائب الشهابي والقائد الفعلي للجيش كونه علوي ومن اقرب المقربين من الاسد الاب وبدا خلفهما ميشال سماحة

Wednesday, December 3, 2008

رسالة إلى عون:

رسالة إلى عون: ماذا عندك لترفع رأسك وهل تذكر شعار تكسير رأس الأسد؟

وجه المواطن اللبناني عساف ابو نقول، شقيق الجندي الشهيد روني ابو نقول، كتاباً مفتوحاً الى العماد ميشال عون خطه بدمع العيون ودماء شقيقه الشهيد ورفاقه الذين وقفوا في 13 تشرين الاول 1990 يواجهون غزوة الجيش السوري وهو يجتاح منطقة الحدث.


كتب عساف:

"حضرة العماد ميشال عون..

شاهدتك على شاشة التلفزيون وسط جماهير المستقبلين وهم يلوحون لك بالاعلام السورية والبرتقالية، ورأيت صورتك باسماً ومنتشياً. وتذكرت حينها مشهد جنازة شقيقي الشهيد روني الذي اعدمه جنود القوات الخاصة السورية الذين يشرفون على تأمين الحماية لك خلال زيارتك الى سوريا. عندما شيعنا شقيقي لم يتمكن من السير في جنازته الا عدد قليل جداً لأن الجيش السوري كان يقتل ويسرق ويحرق ويدمر مستبيحاً المنطقة التي احتلها بالحديد والنار.

هل تعرف كيف استشهد شقيقي روني، لقد قاتل ورفاقه مثل الاسود رغم اصابته في شكل طفيف ولم ينسحبوا الا بعد نفاد ذخيرتهم الى احد الابنية السكنية المجاورة، واعتقدوا لبراءاتهم ان الجيش السوري الغازي سيرحم المصابين والجرحى، لكن جنود القوات الخاصة السورية قاموا بإعدام شقيقي واعتقال رفاقه، وماتت والدتي بحسرة ابنها الشاب وهي تذرف الدموع عليه حتى اللحظة الاخيرة من حياتها.

لدي الكثير لأقوله لك يا حضرة العماد، وأنت الذي لا تكف عن إلقاء المواعظ والدروس وخصوصاً ادعاءك المتواصل انك لم تقتل احداً وأن يديك ليستا ملوثتين بالدماء، وربما لأنك لم تحمل بندقية يوماً ولم تشارك بالقتال ميدانياً ولو مرة في حياتك، لكنك مسؤول عن التسبب بقتل اخي ورفاقه العسكريين نتيجة قراراتك الخاطئة والمتهورة والتي تسببت بموت المئات وتهجير الالوف من المسيحيين، وهذه امور يجب ان تحاسب عليها. هتلر لم يحمل مسدساً ايضاً ولم يقتل احداً، لكنه تسبب بتدمير اوروبا ومأساة انسانية كونية وأنت تسببت بمآس لشعب لبنان.

تدعي يا حضرة العماد انك ذاهب الى سوريا برأس مرفوع، فعن اي شيء تتحدث لكي ترفع رأسك، وهل هروبك من قصر بعبدا امر يدعوك الى رفع الرأس والفخر، انت تعلم جيداً ان ضباط الجيش اللبناني وجنوده كانوا يقاتلون بكل شرف على كل الجبهات ويصدون هجمات الجيش السوري الواحدة تلو الاخرى، وأنت كنت قد اصبحت لاجئاً في السفارة الفرنسية وبحمايتها وتصدر الاوامر الداعية الى الاستسلام. عن اي رأس مرفوع تتحدث وأنت الذي تركت العسكريين يقاتلون في سوق الغرب وضهر الوحش والحدث ودير القلعة دون ان تكترث لهم.

عن اي رأس مرفوع تتحدث وأنت تذهب للقاء من قتل اهلنا ودفنهم في مقابر جماعية واعتقل شبابنا وأماتهم في السجون، وهل تعلم ان اربعة من رفاق شقيقي روني لا يزالون في المعتقلات السورية وأنت الذي انكرت قضيتهم وتنكرت لمسؤوليتك عما جرى لهم.

لقد استشهد اخي في عمر الورود لأنه قرر خوض المعركة كرمى الشعارات الكبيرة التي اطلقتها من قصر بعبدا يا حضرة العماد، والتي غسلت رأس الشباب بها، وهل تذكر شعار تكسير رأس حافظ الاسد ام لا؟ والذي طويته في جيبك وذهبت الى السفارة الفرنسية لاجئاً بينما نحن نقتل ونذبح ونهان.

من يرد لي شقيقي يا حضرة العماد، ومن يرد لي والدتي التي ماتت بحسرته، ومن يكفكف دمع والدي العجوز، ومن يبرد قلوب الامهات الثكالى والاطفال اليتامى وأنت الذي ذهبت لتعيش آمناً مطمئناً في باريس مع عائلتك.

يقولون يا عماد ان "الجمرة لا تكوي الا مطرحها"، ولكنك طعنتنا بسكين في قلبنا وقتلت اخي الشهيد مرة ثانية، اتق الله ولا تتحدث عنا"