Tuesday, June 16, 2009

الاتحاد الماروني العالمي
THE WORLD MARONITE UNION www.maroniteunion.org usmaronite@aol.com 2300 M Street NW, Suite 800, Washington DC, USA 20037
Phone ( 202) 416 1819, Fax ( 202) 293 3083


بيان

نقول للنائب فنيش ان من يطرح ولاية الفقيه لا يحق له لانتقاد رأس بكركي ومن اعطي له مجد لبنان...

واشنطن في 13 حزيران 2009

صرح الشيخ سامي الخوري رئيس الاتحاد الماروني العالمي الذي يقوم بزيارة للسعودية من الرياض ردا على تصريح النائب محمد فنيش وتعرضه لمواقف البطريرك الماروني بما يلي:

الكل يعلم بأن السيد فنيش يمثل حزب قام ويقوم بفرض آرائه بالقوة على طائفته أولا ومن ثم على كافة اللبنانيين ويتلطى هو ومن معه دوما تحت غطاء ما يسمونه بالمقاومة وهذه المقولة قد خربت لبنان وهجرت بنيه ومنعت التلاقي والتعاون وفرضت الانقياد للنظام الإيراني تحت مسميات باتت معروفة الهدف. وما قيامهم بالمغامرة الشهيرة في 2006 التي كلفت أهل الجنوب ولبنان آلاما وإذلالا، واحتلالهم لوسط بيروت الذي أوقف شلّ البلاد وخرّب الاقتصاد، والهجوم المسلح على المناطق التي لا تدين لهم بالولاء، إلا مظاهر فجة من وقاحتهم المعهودة.

إن تعرضه للبطريرك الماروني لا يختلف عن وقاحته التي نعرفها أما تبريره لهذا التعرض بالكلام على ولاية الفقيه والانتقادات التي توجه لها ومحاولته الإشارة إلى كلام السيد البطريرك الذي قال فيه "أنه لو ربحت المعارضة فإن وجه لبنان سيتغير"، فإنه لا شك على حق لأن طرح ولاية الفقيه هو ضد الصيغة اللبنانية وضد التعايش بين الطوائف وضد الحق بالاختلاف حتى ولو أخذ غطاء دينيا، ومن جهة أخرى هو انسلاخ عن الوجه العربي للالتحاق بالوجه الفارسي، ونحن بالطبع كنا نفضل وجها لبنانيا صرفا بدون نعوت، ولا عقد عندنا للتعاون مع كل من يحترمنا ويعترف لنا باستقلالنا وحريتنا وسيادتنا ويتعامل معنا معاملة الند للند. ولكن طروحات حزب الله كلها تتناقض مع فكرة لبنان الذي نعرفه وليست قابلة للتنفيذ إلا إذا كان حزب الله يدعو إلى طرد الجميع أو إخضاعهم بالقوة وهنا نحب أن تذكره أنه ليس الأول ولن يكون الأخير في هذه المحاولة ولكن اللبنانيين وعلى رأسهم الموارنة لم يعتادوا الخضوع في السابق ولن يفعلوا اليوم مهما جمّع من صواريخ أو تحالف مع قوى قريبة أو بعيدة أو تستر خلف مقولات العداوة والتحرير.

إن البطريرك الماروني الذي أعطي له مجد لبنان يرعى بحق حق كل الطوائف بالوجود والحرية ويعمل على مساعدتها للتعاون ضمن الكرامة والاحترام ولا يمكنه القبول بأن يفرض أحد سلطته بالقوة وآراءه بحد السيف وشرعه بالأكثرية. وهو قد صمد ومن سبقه في هذا البلد بينما زالت دول وجيوش وتبدلت أحلاف وعقائد وبقي لبنان وأرزه شامخا ومجده لا يعطى إلا لهذا الكرسي المقدس لأنه يحترم نفسه أولا ويحترم حق الآخرين.

يبقى أن الموارنة الذين يحترمون الرأي الآخر وحق التنوع ويقدرون الديمقراطية الحقيقية لا يقبلون ولو اختلفوا بالرأي بأن يمس كرسي بطرس الانطاكي أو يقلل من احترامه وما نطلبه لأنفسنا نمارسه مع الآخرين بكل فخر وبكل جرأة. فلتكن آراء النائب فنيش أكثر اتزانا فلا نضطر لسلسلة من السجالات نحن لسنا بحاجة لها في هذه الأيام.

Friday, May 29, 2009

قرير فرنسي: إيران تعمل لتوازن طائفي جديد يعزز النفوذ السياسي للشيعة في لبنان

قرير فرنسي: إيران تعمل لتوازن طائفي جديد يعزز النفوذ السياسي للشيعة في لبنان

كشف تقرير جديد مهم اعدته بعثة برلمانية فرنسية عن خطط ايران في الشرق الاوسط ان النظام الايراني يريد نسف التوازن السياسي الحالي القائم بين الطوائف في لبنان والمستند الى اتفاق الطائف من اجل ايجاد توازن جديد لمصلحة الطائفة الشيعية. واكد ان ايران تسلح "حماس" وتمولها وتدرب عناصرها وانها هي التي شجعتها على تنفيذ انقلابها على السلطة الوطنية الفلسطينية وفرض سيطرتها على قطاع غزة لانها تريد منع حل النزاع سلميا ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة وفتح جبهة قتال ثانية مع اسرائيل اضافة الى الجبهة اللبنانية التي يتحكم بها حزب الله.

وحذر التقرير الفرنسي من ان النظام الايراني يمتلك فعلا برنامجا نوويا عسكريا وان حصوله على السلاح النووي يجعل منطقة الشرق الاوسط تواجه تهديدات واخطارا كبرى. وحذر المشرف على اعداد التقرير من احتمال قيام اسرائيل بضرب المنشآت النووية الايرانية.

هذا التقرير الجديد يحمل عنوان "ايران والتوازن الجغرافي – السياسي في الشرق الاوسط" ويقع في اكثر من مئتي صفحة واعدته بعثة برلمانية ضمت 15 نائبا فرنسيا من مختلف الاتجاهات السياسية برئاسة جان – لوي بيانكو. وقد تشكلت هذه البعثة بقرار صادر عن لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية واستغرق عملها 10 اشهر زارت خلالها ايران وسوريا والامارات العربية المتحدة والبحرين والاراضي الفلسطينية المحتلة واسرائيل، والتقت عددا كبيرا من المسؤولين في هذه الدول، كما التقت مسؤولين وديبلوماسيين وخبراء فرنسيين واجانب معنيين بالملف الايراني. وهذه العناصر كلها تضفي اهمية خاصة على مضمون تقرير البعثة.

بالنسبة الى الدور الايراني في الساحة اللبنانية قال التقرير ان علاقات ايران مع لبنان تمر عبر "حزب الله" وليس عبر الحكومة، وان الحزب يشكل الركيزة الاساسية للتحالف الاستراتيجي السوري – الايراني، وان سلاح الحزب يمنحه القدرة على ضرب اسرائيل في حال تعرضت المصالح الحيوية السورية او الايرانية لاي تهديد او خطر. وذكر التقرير ان "حزب الله" يقوم حاليا بشراء اراض في جنوب شرق لبنان بدعم مالي ايراني من اجل ايجاد تواصل بين شيعة الجنوب وشيعة البقاع. واوضح ان ايران تملك حاليا نفوذا في صفوف الشيعة اللبنانيين، لكن التحالف بين "حزب الله" والعماد ميشال عون قد يساعد الايرانيين على توسيع نطاق نفوذهم الى المناطق المسيحية.

وكشف التقرير "ان هدف ايران في لبنان هو ايجاد توازن جديد بين الطوائف لمصلحة الطائفة الشيعية وبحيث يرافق ذلك تعزيز النفوذ السياسي الشيعي في البلد".

ونقل التقرير عن مسؤول ايراني بارز هو علي اهاني السفير السابق في باريس والقريب من مرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي قوله: "ليس ممكنا ان يحدث اي تقدم في لبنان اذا ما ظل البعض في هذا البلد يرفض الاقرار بحدوث تغيير في موازين القوى بين مختلف المجموعات" التي يتكون منها لبنان.

وقال لنا ديبلوماسي اوروبي مطلع تعليقا على هذا الموقف الايراني: "ان المقصود من هذا الكلام محاولة التأكيد ان تغييرا في موازين القوى حدث في لبنان لمصلحة حزب الله والشيعة نتيجة امتلاك الحزب السلاح، وان على الجميع تقبل هذا الامر الواقع الجديد.

والمعلومات التي تملكها جهات اوروبية ودولية معنية بالامر تفيد ان النظام الايراني يريد نسف اتفاق الطائف الذي يحقق المشاركة المتوازنة والمتساوية في السلطة بين المسيحيين والمسلمين على اساس المناصفة، من اجل دفع الافرقاء اللبنانيين الى اقرار اتفاق جديد لتقاسم السلطة بين سائر الطوائف على اسس مختلفة وبحيث يؤدي الاتفاق الجديد الى تعزيز دور الشيعة ونفوذهم في ادارة شؤون البلد. وضمن هذا الاطار فان الهدف الحقيقي من التحالف الذي اقامه حزب الله مع ميشال عون، بتشجيع من ايران، هو العمل معا لنسف اتفاق الطائف لتقوية صلاحيات الشيعة ونفوذهم في البلد وليس لتعزيز دور المسيحيين كما يتوهم الجنرال".

ونقل التقرير الفرنسي ايضا عن علي أهاني قوله "ان ايران تدعم العناصر الاكثر مرونة واعتدالا في حزب الله". وكشف "ان ثمة تيارات عدة داخل الحزب وان امينه العام السيد حسن نصرالله يمثل تيارا واقعيا ومنفتحا ومعقولا بالمقارنة مع تيارات اخرى".

وشدد اهاني على ضرورة عدم السماح "للعناصر الاكثر تطرفا بالسيطرة على الحزب".

ونقل التقرير عن وزير خارجية دولة عربية قوله ان ايران لعبت "دورا اساسيا" في تأمين التوصل الى اتفاق الدوحة في ايار 2008 وهو الاتفاق الذي "وضع حدا لهجوم حزب الله المسلح على مناطق في بيروت والجبل الذي كاد ان يفجر حربا اهلية في لبنان". وكشف التقرير امرا مهما هو ان "ايران ادركت ان حزب الله ارتكب خطأ فادحا حين استخدم سلاحه ضد اللبنانيين في الصراع السياسي الداخلي في 7 ايار 2008، اذ ان ذلك اثار شكوكا قوية حول شرعية هذا السلاح المفترض فيه ان يستخدم للدفاع عن لبنان ضد اي اعتداء اسرائيلي محتمل. وهذا الاقتناع هو ما دفع الايرانيين الى القيام بدور اساسي لتسهيل التوصل الى اتفاق الدوحة".

ايران وفلسطين

وتضمن التقرير الفرنسي معلومات مهمة عن الدور الايراني في الساحة الفلسطينية مركزا خصوصا على المسائل الاساسية الآتية:

اولا، ان النظام الايراني يقدم "دعما كبيرا" لحركتي "حماس" و"الجهاد الاسلامي" من اجل تأمين فتح جبهة قتال ثانية ضد اسرائيل، اضافة الى الجبهة اللبنانية التي يتحكم بها "حزب الله". وانطلاقا من ذلك، فان ايران ليست لديها اي مصلحة في تسوية النزاع الفلسطيني – الاسرائيلي سلميا وفي قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

ثانيا، يتبنى النظام الايراني موقفا مرفوضا من المجتمع الدولي يدعو الى اجراء استفتاء شعبي في فلسطين كلها اي في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي اسرائيل، لاقرار اي حل سلمي للمشكلة الفلسطينية. ومثل هذا المطلب الايراني يتعارض مع موقف المجتمع الدولي المؤيد لاقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة تتعايش سلميا مع اسرائيل. ولذلك، فان النفوذ الايراني في الاراضي الفلسطينية المحتلة يعرقل الحل السلمي للنزاع ويشكل عقبة امام قيام الدولة الفلسطينية.

ثالثا، نقل التقرير عن مسؤول كبير في السلطة الوطنية الفلسطينية قوله: "ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يقول انه يحب فلسطين، لكن حبه لفلسطين يقتل السلطة الوطنية".

رابعا، اكد التقرير ان النظام الايراني يقدم دعما ماليا كبيرا لحماس وانه يشارك في تطوير قدراتها العسكرية وتنميتها ويرسل اليها مع السوريين الاسلحة عبر البحر، كما انه يؤمن قاعدة خلفية لمقاتلي حماس اذ انه يقوم بتدريب عدد كبير منهم في الاراضي الايرانية. وذكر التقرير ان هذا الدعم الايراني لحماس اتاح لها تنفيذ انقلابها على السلطة الفلسطينية وفرض سيطرتها على غزة بتشجيع من طهران. وهذا ما دفع صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين الى القول "ان الدعم الايراني لحماس يجعل بلدة سديروت الاسرائيلية على مسافة خمسة كيلومترات من طهران"، وفقا لما جاء في التقرير.

خامسا، اكد التقرير ان ايران لن تستطيع، على الرغم من ذلك كله، ان تمنع السلطة الفلسطينية وسوريا من توقيع اتفاقي سلام مع اسرائيل اذا ما توافرت الشروط والظروف الملائمة لذلك، واوضح انه يجب عدم الاعتماد على النظام الايراني لتسوية المشكلة الفلسطينية سلميا لان هذا النظام اراد، عبر تشجيعه حماس على تنفيذ انقلابها في قطاع غزة، واضعاف السلطة الفلسطينية الشرعية لمنعها من التوصل الى اتفاق سلام مع اسرائيل. وشدد على ان حل النزاع العربي – الاسرائيلي سلميا يضعف نفوذ النظام الايراني في الشرق الاوسط كما يضعف ثقة هذا النظام بنفسه.
وذكر التقرير ان التحالف بين ايران وسوريا "استثنائي" وذو طابع دفاعي لا هجومي، وتريد من خلاله الجمهورية الاسلامية تعزيز موقعها في منطقة الخليج العربي بينما تريد القيادة السورية استخدامه لمحاولة تعزيز موقعها على الجبهة العربية – الاسرائيلية. ولاحظ التقرير ان الشعب السوري ليس متعاطفا مع ايران ويرى في البرنامج النووي العسكري الايراني "مصدر تهديد له"، اذ ان سوريا يمكن ان تصبح "ضحية" اي مواجهة مسلحة بين الاميركيين او الاسرائيليين من جهة والايرانيين من جهة اخرى. ونقل التقرير عن مسؤولين سوريين قولهم: "ان الحذر الذي يبديه الشعب السوري حيال ايران يحد من اي نفوذ ايراني محتمل في سوريا". وقد شدد المسؤولون السوريون على انهم مستعدون للتحالف مع دول اخرى غير ايران كتركيا مثلا اذا كان مثل هذا التحالف يحقق لهم مصالحهم واهدافهم.

القنبلة الايرانية

واكد التقرير الفرنسي ان ايران لديها من دون ادنى شك برنامج نووي عسكري، وفقا لمعلومات الكثير من المسؤولين والخبراء في العالم، وانها تريد امتلاك القدرات التكنولوجية اللازمة لانتاج السلاح النووي، كما انها حصلت من باكستان على مخططات لانتاج السلاح النووي. وحذر التقرير من ان قدرات ايران على الحاق اذى بمنطقة الشرق الاوسط ستتضاعف وتزداد كثيرا اذا ما تمكنت من انتاج القنبلة النووية.

وطرح التقرير الخيارات الاساسية الآتية للتعاطي مع ايران النووية:

1 – ان منطقة الشرق الاوسط ستواجه فعلا اخطارا وتهديدات عدة اذا ما وافق المجتمع الدولي على امتلاك ايران القنبلة النووية وقرر التعايش مع هذا الواقع النووي الجديد. لذلك يجب استبعاد هذا الخيار كليا.

2 – ان شن عملية حربية كبرى وواسعة النطاق ضد المنشآت النووية العسكرية والحيوية الايرانية ستكون له نتائج وعواقب بالغة الخطورة على المنطقة، اذ ان الرد الايراني على مثل هذه العملية سيشمل قصف بعض الدول الخليجية واسرائيل بالصواريخ ومهاجمة القوات الاميركية في المنطقة واغلاق مضيق هرمز اي طريق النفط الى العالم، اضافة الى ذلك فان مثل هذه الحرب ستؤدي الى تعطيل البرنامج النووي الايراني وتأخيره لبضع سنوات لكنها ستزيد في المقابل من تصميم الايرانيين على العمل من اجل امتلاك السلاح النووي.

3 – تشديد العقوبات الدولية مع توسيع نطاقها ستكون له آثار وانعكاسات سلبية حقيقية على الوضع الايراني الداخلي. لكن مثل هذا الخيار لن يضع حدا لخطط الجمهورية الاسلامية النووية ولمساعيها لامتلاك السلاح النووي.

4 – الخيار الافضل، وفقا للتقرير الفرنسي، هو التفاوض مع النظام الايراني من اجل التوصل الى اتفاق شامل معه يتضمن تسوية المشكلة النووية على نحو مقبول دوليا وعربيا، ومعالجة المشكلات الاقليمية القائمة ومصير العلاقات الايرانية – الغربية.

ويطرح التقرير صيغة "حل وسط" للمشكلة النووية الايرانية بحيث يسمح المجتمع الدولي لايران بتخصيب الاورانيوم في منشآتها كما تريد لكن شرط اخضاع عمليات التخصيب هذه لرقابة شديدة وحازمة ومستمرة تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشرط السماح لمفتشي الوكالة بالقيام بزيارات مفاجئة للمنشآت النووية الايرانية وموافقة الايرانيين على تقديم ضمانات رسمية الى وكالة الطاقة بعدم السعي الى انتاج السلاح النووي، وشرط السماح للايرانيين بانتاج كميات محدودة من الاورانيوم المخصب بنسبة ضعيفة لمنعهم من امتلاك القدرات التكنولوجية اللازمة لانتاج السلاح النووي. ويؤيد محمد البرادعي مدير وكالة الطاقة هذا "الحل الوسط". واقترح التقرير اجراء مفاوضات اميركية – اوروبية مع ايران حول قضايا الشرق الاوسط الاساسية مع التركيز على ضرورة قيام الايرانيين بدور ايجابي وبناء للمساعدة على تحقيق الامن والاستقرار والسلام في المنطقة، كما اقترح تقديم "تطمينات امنية غربية" لايران بعدم شن اي هجمات عليها في مقابل قبولها الاقتراحات الدولية وتعهدها الامتناع عن القيام باي اعمال عدائية ضد اي دولة في المنطقة.

ماذا سيحدث اذا فشل خيار التفاوض مع ايران؟ رئيس البعثة الفرنسية جان لوي بيانكو حذر من احتمال قيام اسرائيل بهجوم عسكري ضد المنشآت الايرانية قائلا: "لسنا في مأمن من ضربة وقائية اسرائيلية ضد ايران" لمنعها من انتاج السلاح النووي "اذ ان الاسرائيليين يعتمدون موقفا غامضا في تعاطيهم مع هذه القضية المهمة".

عبد الكريم أبو النصر

ShareThis :::

Friday, May 22, 2009

Monday, May 18, 2009

7 may V/S 7 june

MAY 7 - JUN 7 MAY 7 - JUN 7 Michel RAGGI

Feuille de route

S'il faut reconnaître à Hassan Nasrallah un mérite, c'est celui de laisser tomber le masque de velours et de dévoiler, enfin, ses intentions réelles.
Jusque-là, en bon stratège, le secrétaire général du Hezbollah manipulait habilement le discours de la victime - comme son satellite chrétien, Michel Aoun, du reste. La manœuvre pernicieuse, depuis février 2006, était la même dans les deux camps : d'abord, diaboliser à outrance le camp souverainiste, surtout en milieu chrétien, en se mettant en permanence dans la peau de l'agressé, pour faire oublier que l'arsenal militaire existe uniquement dans un seul camp. Vendre ensuite au grand public l'idée selon laquelle la Résistance est noble, qu'elle est totalement désintéressée des enjeux de pouvoir et que son sacrifice historique au Liban-Sud a été accueilli avec une ingratitude sournoise par une majorité despotique. Vider enfin de son essence la date symbolique du 14 mars 2005, en profitant au passage des nombreuses erreurs et mauvais calculs de la majorité. Comment ? En incitant la composante chrétienne à se désengager du processus souverainiste, grâce à la manœuvre pernicieuse du général Aoun, et en chargeant ce dernier de diffuser l'ultrapuissante culture de la haine contre la communauté sunnite.


Il s'agissait ainsi de jouer sur la terreur suscitée notamment par l'effet Ben Laden et Zarqaoui pour faire oublier aux chrétiens que Sobhi Saleh, Sélim Laouzi, Mohammad Choucair, Hassan Khaled, Nazem Kadri, puis Rafic Hariri et Walid Eido constituent autant de témoignages par le sang du virage progressif pris par la communauté sunnite vers l'idée libaniste et souverainiste depuis les années 80. Une évolution interdite à la communauté chiite du fait de l'implantation iranienne à partir de 1982 et de la mainmise du Hezbollah sur elle à partir de 1985. Que l'on se souvienne un instant du nombre d'intellectuels chiites de gauche qui ont été liquidés de l'intérieur de la communauté durant la guerre, et qui auraient probablement été durant le printemps de Beyrouth au côté de Nassir el-Assaad, Ziad Maged, Samir Kassir ou Élias Atallah. Et même sans aller jusque-là, il suffit de constater la violence exercée contre les partisans d'Ahmad el-Assaad ou bien de sayyed Ali el-Amine, uniquement parce qu'ils osent défier la ligne de conduite politique adoptée par le Hezbollah sur le plan national.
Sans conteste, la vieille technique de l'entrisme, de l'infiltration, mise en application par Michel Aoun en milieu chrétien, a porté, avec deux genres de revendications fortement mobilisatrices : sociales, à coups de slogans démagogiques et populistes sur la corruption, le vol, etc., et communautaires, portant sur la marginalisation de la communauté chrétienne au niveau du pouvoir. Des revendications au demeurant fondées, mais qui ont progressivement été dirigées, propagande aouniste oblige, vers les personnalités du 14 Mars. L'occupant syrien, ses principaux collaborateurs au Liban, à commencer par les chefs des services de sécurité, ainsi que le pilier sur lequel reposait l'édifice syrien, à savoir le Hezbollah, ont ainsi été totalement lavés de tous soupçons. Dans la propagande aouniste, c'est donc le clan Hariri seul qui assume aujourd'hui la responsabilité de la période 1990-2005. Soit. Après tout, c'est de la propagande. La vérité est ailleurs et il n'est même pas besoin de l'établir : il suffit juste de revenir aux discours du général contre l'occupation et ses symboles avant qu'il ne retourne sa veste, c'est-à-dire du temps de son exil à Paris, et à ses affirmations répétées, à l'époque, selon lesquelles ce qui empêchait les leaders sunnites de venir le rencontrer dans la capitale française c'était l'occupation syrienne...
***

Hassan Nasrallah a donc enfin fait son coming out politique, dans la continuation du coming out militaire du 7 mai 2008, lorsqu'il avait lancé que la fonction des armes (de la « résistance ») était de « défendre les armes ». Qui plus est, il l'a fait sur un ton menaçant et provocateur, comme pour mieux marquer le caractère solennel du coup d'État institutionnel qu'il souhaite mener à bout au sortir des urnes, le 7 juin prochain, celui de l'instauration de la fameuse « IIIe République », déjà annoncée par les panneaux couleur orange du CPL.
C'est dans une logique subversive qu'il convient effectivement de replacer les deux discours, celui du général Aoun et celui de son Lord Protecteur, Hassan Nasrallah.
Michel Aoun n'a jamais caché sa volonté de renverser tout système qu'il n'instaurerait pas lui-même personnellement ou dont il ne serait pas le chef. Pour se contenter uniquement de son expérience sur la scène publique - bien que son expérience partisane regorge également d'exemples d'autocratie -, il convient de rappeler que le général Aoun a toujours prôné la logique insurrectionnelle dans sa perception de la prise du pouvoir, loin du voile démocratique dont il s'est toujours paré. Mieux encore, sa reconnaissance d'un pouvoir ou d'une institution dépend exclusivement de l'influence qu'il possède sur ces derniers. Ainsi refuse-t-il, depuis 2005, de reconnaître toutes les institutions dont il ne possède pas le contrôle, dans une sorte de stratégie lepéniste de délégitimation permanente des institutions : les résultats du scrutin de 2005, et, par extension, la Chambre, parce qu'il n'était qu'au sein de la minorité, puis le gouvernement, jusqu'à ce que son courant y adhère, et, maintenant, la présidence de la République, parce qu'il ne s'y trouve pas.
La seule objection récurrente du général Aoun à toutes les institutions, celle qui motive tous ses actes d'hostilité vis-à-vis du système, c'est de ne pas en être le roi. Dans cette perspective, que la IIIe République soit celle de la répartition par tiers ou de l'importation de la révolution islamique au Liban, peu importe, l'essentiel c'est que le chef du CPL en soit la star, le leader, l'empereur - et que, par conséquent, Michel Sleiman soit destitué. Ce qui explique son attaque, samedi, à Mayrouba, contre les candidats centristes qui se réclament du chef de l'État.
Chez Hassan Nasrallah, la question dépasse la simple recherche du pouvoir pour le pouvoir. Le discours de vendredi est direct et s'inscrit dans la logique des mouvements de résistance qui aspirent clairement à établir leur mainmise sur le pouvoir une fois que leur fonction est terminée (le plus ironique est que le CPL ait également été l'un des principaux chefs de file de la résistance à l'occupation syrienne). Exit donc ce pseudodétachement de la recherche de la puissance au nom de la noble quête de la libération du territoire. Le chef du Hezbollah affirme non seulement qu'il peut gouverner seul le pays s'il le faut, mais se base sur sa légitimité (amplement perdue le 7 mai par le retournement des armes contre les Libanais) de libérateur pour démontrer qu'il peut gouverner un pays cent fois plus grand que les 10 452 km. Passée l'insulte pour le Liban de Michel Chiha, de Kamal el-Hajj, de Jawad Boulos ou de Charles Malek, c'est également un moyen de montrer que, dans la stratégie hezbollahie, le Liban n'est qu'une arène, un territoire sur lequel on joue au Risk à des fins d'expansion du territoire de l'Empire perse.
Et plus explicite encore est sa proposition d'établir le scrutin proportionnel dans le cadre de la circonscription unique, qui révèle bien qu'aucune libanisation du Hezb n'est possible, que ce dernier n'a jamais renoncé, en définitive, à l'arme fatale que constitue la loi du nombre pour gouverner au Liban, et que sa Troisième République est l'État du Hezbollah prôné déjà dans la Lettre ouverte aux opprimés, la Constitution du parti, datant de 1985.
***

Le procédé consistant à accuser de traîtrise et de collaboration l'adversaire, pour détruire son immunité et justifier ensuite, aux yeux du public, la violence physique qui serait exercée contre lui, est caractéristique de la culture fasciste. Ce procédé propre notamment aux Syriens, démonté à merveille par le père Sélim Abou dans son discours de mars 2001, « Les veilles de l'Université », à l'USJ, Hassan Nasrallah en abuse depuis longtemps. Il en avait d'ailleurs usé juste avant son offensive du 7 mai contre Beyrouth et la Montagne. Tout aussi fasciste est de menacer directement, à la manière d'un empereur tout-puissant qui possède un droit de vie ou de mort sur ses sujets, d'un nouveau 7 mai, alors même que le Hezb - et ceux parmi les candidats, députés et ministres chrétiens du CPL qui continuent à la télévision de justifier de mille et une manières obscènes et indécentes l'agression sauvage contre la capitale et la Montagne et de couvrir la violence abjecte - assument pleinement la responsabilité du sang qui a été versé ce jour-là, de cette opération soi-disant « chirurgicale » et « propre » qui a fait plus de 60 morts et 200 blessés !
Cette apologie de la violence, qui considère que le 7 mai constitue un nouvel épisode « glorieux » des faits héroïques de la Résistance... contre des civils libanais, constitue un avant-goût de ce que pourrait être la IIIe République au cas où le coup d'État par les urnes aboutit, le 7 juin prochain.
Face à tout cela, il convient plus que jamais de se souvenir du poème du pasteur allemand Martin Niemöller qui, après avoir admiré et contribué à la mise en place du régime hitlérien, fut lui-même arrêté en 1937 et interné au camp de concentration de Sachsenhausen, puis au camp de Dachau : « Quand ils sont venus chercher les communistes/Je n'ai rien dit/Je n'étais pas communiste. Quand ils sont venus chercher les syndicalistes/Je n'ai rien dit/Je n'étais pas syndicaliste. Quand ils sont venus chercher les juifs/Je n'ai pas protesté/Je n'étais pas juif. Quand ils sont venus chercher les catholiques/Je n'ai pas protesté/Je n'étais pas catholique. Puis ils sont venus me chercher/Et il ne restait personne pour protester. »
Face à la menace, à l'institutionnalisation du 7 mai 2008 par les urnes du 7 juin 2009, et face au retournement de la Résistance contre son peuple, il convient de se rendre aux urnes en gardant en mémoire le célèbre cri, salvateur, de ralliement des partisans de la Seconde République espagnole contre les rebelles nationalistes franquistes : « Ils ne passeront pas ! »
¡No pasarán !

Tuesday, April 14, 2009

لبننة "حزب الله" والزوج العوني المخدوع

Zoom Out

لبننة "حزب الله" والزوج العوني المخدوع

لكم يبدو العونيون هذه الأيام أشبه بالزوج المخدوع.
"حزب الله" يتسبّب بفضيحة مدويّة في مصر، تمثلت في إرساله المدعو سامي شهاب سواء لتقديم مساعدة لوجستية أو تهريب سلاح الى حركة "حماس" كما اعترف الأمين العام للحزب حسن نصرالله، أو لتحضيره للقيام بأعمال إرهابية والاعتداء على سواح إسرائيليين كما ورد في الاتهامات المصرية.

إزاء هذه الفضيحة يسأل اللبنانيون مجموعة من الأسئلة، ومنها:
أين ادعاءات العونيين بـ"إنجاز" لبننة "حزب الله" الذي لطالما فاخروا بأنهم أنجزوه في ورقة التفاهم؟

كيف يمكن لـ"حزب الله" خرق كل الأصول والقوانين والأعراف الدولية في التعاطي بين الدول؟

ما هو موقف الدولية اللبنانية أولا؟ وما هو موقف "التيار الوطني الحر" ثانيا؟

من يتحمّل المسؤولية إزاء أي ردّ فعل إسرائيلي على دور "حزب الله" في هذه القضية؟ وهل سنعود لنسمع معزوفة "لو كنا ندرك أن هذا الأمر سيسبّب رد الفعل هذا لما أقدمنا عليه؟"

هل أسقطت هذه الفضيحة زيف ادعاءات "حزب الله" بأن دوره يقتصر على الدفاع عن الأراضي اللبنانية ويثبت أن مشروعه أبعد بكثير من الحدود اللبنانية؟

طالما أن نصرالله اعترف بأنه يسعى الى مساعدة الفلسطينيين من "دول الطوق" كما أسماها فهل يعني ذلك وجود خلايا في دول أخرى غير مصر؟
كيف يمكن القبول بأي حزب بامتدادته العسكرية واللوجستية الاقليمية؟

والأهم كيف يمكن بعد اليوم العمل لإبعاد صفة الإرهاب عن "حزب الله"؟

في مواجهة كل هذه الأسئلة وسواها يبدو العونيون في لبنان أشبه بالزوج المخدوع، أو ربما أشبه بالديك الذي اعتقد لسنوات أن الشمس تشرق عندما يصيح وأنها لن تشرق إذا لم يصح. هكذا ظن العونيون أن توقيع ورقة مع "حزب الله"، حامل مشروع الثورة الاسلامية والدولة الاسلامية والمنخرط في مشروع ولاية الفقيه، ستلبننه وتجعله يقبل بشروط اللعبة الداخلية ويتخلى عن مشروعه الأوسع مدى، مشروع الأمة الإسلامية.

فهل يستفيق العونيون من الخدعة التي ورطهم فيها "حزب الله" الذي لم يسع لغير الحصول على غطاء مسيحي لمشروعه الإسلامي أم أن السيف سبق العزل وتمكن "حزب الله" من تحويل العونيين أدوات صغيرة في لعبته الكبيرة فيكون العونيون غرقوا في شباك العنكبوت الحزب اللهي؟

طوني أبي نجم