Wednesday, November 19, 2008

مقتطفات من البرنامج...

مقتطفات من البرنامج...
هذا الكتاب هو البرنامج الانتخابي للتيار الوطني الحر والذي خاضوا على أساسه الانتخابات النيابية في الـ 2005 وحققوا ما حققوه. وما لبثوا أن إنقلبوا عليه وناقضوا جميع بنوده كما إختفى هذا البرنامج من موقعهم. في الداخل بعض من أهم النقاط التي إنقلبوا عليها بالاضافة الى البرنامج الكامل بكافة صفحاته وبنوده.
للحصول على البرنامج الكامل بكافة صفحاته - إضغط هنابعض من أهم المقتطفات التي إنقلبوا عليها من البرنامج:صفحة 2 في الرابع عشر من آذار 2005 وفي حماسة لم يشهد لها تاريخ لبنان الحديث مثيلاً، أعلن اللبنانيون، مسيحيين ومسلمين، وحدتهم وتمسكهم بالقيم الإنسانية الأساسية للجمهورية: الحرة والسيادة والإستقلال، مجمعين على المطالبة بالإنسحاب الفوري لجيش الإحتلال السوري، وعلى التمسك بلبنان وطناً نهائياً.صفحة 3 ان استقلالية القضاء واحدة من أبرز ركائز الدولة الديمقراطية، وقد تم اغتصاب هذه الإستقلالية بفعل الإحتلال السوري.، فلا يخفى على أحد أن النظام السوري وعملاءه المحليين، ولا سيما أجهزة الإستخبارات التي عملت تحت إمرته، قد جعلوا من الجهاز القضائي أداة للهيمنة والسيطرة. صفحة 16 إن شرقاً أوسط جديداً يتأسس حالياً، لقد جرت انتخابات حرة في العراق وعلى الأراضي الفلسطينية، وان رياح التغيير تهب على العالم العربي الغارق منذ أكثر من نصف قرن في نوع من السكون المرضي. لا يمكن للبنان إلا أن يقاوم ثقافة الموت فهذه هي دعوته ومن أكثر فصول الجنون التي تسببت بالإنحلال العربي، تلك التي اتهمت الذي واجهوا التطرف بالعمالة لإسرائيل والذي طالبوا بإنجاز تسوية مع إسرائيل. صفحة 18 أما حرية الصحافة فتبقى الضامن الأبرز لحقوق المواطن، وفي عالم بات يشكل قرية صغيرة، يلعب الإعلام دوراً أساسياً في إرساء قواعد الديمقراطية، فهي تشكل، نظراً للدور النقدي الذي يلعبه ومساحة التعبير التي يؤمنها للمواطن، ثقالة (contrepoids) ضرورية، قادرة على الحد من تجاوزات السلطات الأخرى. لا بد أولاً من إلغاء قانون المطبوعات الصادر بتاريخ 14/9/1963، والعودة عن القرار 7997 الصادر عام 1996، فضلاً عن مجموعة القرارات المتعلقة به والتي أدت الى إقفال محطة الـ MTV. لقد شرّع التذرع بالوحدة الوطنية والسلم الأهلي الباب أمام سلسلة من التجاوزات. صفحة 19 ينص كل من القرار 1559 واتفاق الطائف على تجريد كافة الميليشيات من أسلحتها، ومما يطرح إشكالية الوجود المسلح لحزب الله. بغض النظر عن رأي هذا الطرف أو ذاك من خيارات حزب الله الأيديولوجية وعلاقاته مع سوريا المشكوك في حسن نواياها تجاه لبنان، فإن عمله العسكري حتى انسحات القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان كان يندرج في إطار مقاومة الإحتلال، وفقاً لما تنص عليه قرارات الأمم المتحدة. بعد الإنسحاب الإسرائيلي تلاشت مشروعية العمل المسلح لحزب الله، فخلق أزمة على الصعيدين الوطني والدولي. فهو يضع لبنان في مواجهة القانون الدولي من جهة ويهدد الوحدة الوطنية من جهة أخرى بوصفه ينم عن احتكار للقرار الوطني من قبل طرف واحد. وليس من شأن علاقة حزب الله المعلنة مع إيران المتشددة وتحالفه مع حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، اللتين يصنفهما الغرب في خانة الحركات المعادية للسلام، أن يبدد الشكوك المحيطة بأهداف حزب الله الحقيقية وبالمخاطر المتصلة باستراتيجيته. وليست ذريعة مزارع شبعا بالبرهان المقنه في هذا الإطار، فهي لم تنجح بإخفاء النوايا السورية الكامنة خلفها، فأراضي شبعا هي سورية من وجهة القانون الدولي، وإذا ما أرادت سوريا التنازل عنها فعليها إبلاغ الحكومة اللبنانية رسمياً بذلك، لكي تبادر هذه الأخيرة الى إعادة ترسيم الحدود لدى الأمم المتحدة. ان الحرص على السيادة الوطنية ليس حكراً على طائفة واحدة ولا تجوز مناقشة مصير حزب الله داخل العائلة اللبنانية على أساس الوحدة الوطنية في إطار المؤسسات.

No comments: